تابع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، نفرة الحجيج من صعيد عرفات إلى مشعر مزدلفة بعد أن من الله عليهم بأداء الركن الأعظم، إذ اتسمت نفرتهم بانسيابية تامة وفي أوضاع آمنة مطمئنة. ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعود بما تقوم به جميع القطاعات الأمنية والجهات المعنية من جهود لخدمة الحجاج والمشاركين في موسم حج هذا العام 1440هـ؛ وفق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ما مكن جموع الحجيج من أداء مناسك حجهم في عرفات ومزدلفة بيسر وسهولة واطمئنان وفق خطط أمنية ووقائية وخدمية متطورة يقوم على تنفيذها آلاف من الكوادر المؤهلة لنيل شرف خدمة ضيوف الرحمن وتيسير تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة بأمن وأمان وجميعهم ينعمون بما وفرته لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات، متمنياً للحجاج استكمال مناسك حجهم وهم في أحسن حال، وأن يمن الله عليهم بالقبول والغفران، وأكد وزير الداخلية استمرار الجهود الأمنية المبذولة لضمان استكمال الحجاج مناسكهم في أمن وطمأنينة وسكينة.